المفكرة الإسلامية الجامعة
إخواننا الزوار الكرام،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بكم في المفكرة الإسلامية الجامعة
نرجو من حضراتكم التسجيل في المنتدى لتتمكنوا من المشاركة بمساهماتكم الإسلامية والدعوية. شاركوا معنا في نشر هذا الدين العظيم وجزانا الله وإياكم كل خير.

الإدارة
المفكرة الإسلامية الجامعة
إخواننا الزوار الكرام،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بكم في المفكرة الإسلامية الجامعة
نرجو من حضراتكم التسجيل في المنتدى لتتمكنوا من المشاركة بمساهماتكم الإسلامية والدعوية. شاركوا معنا في نشر هذا الدين العظيم وجزانا الله وإياكم كل خير.

الإدارة
المفكرة الإسلامية الجامعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المفكرة الإسلامية الجامعة

منبر للعلم والفقه والدعوة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» سنة متروكة يجب إحياؤها
المقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام I_icon_minitimeالخميس يوليو 25, 2013 6:33 am من طرف الإدارة العامة

» حكم نذر المجازاة
المقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام I_icon_minitimeالخميس يوليو 25, 2013 6:31 am من طرف الإدارة العامة

» إثبات عذاب القبر وخصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم
المقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام I_icon_minitimeالخميس يوليو 25, 2013 6:27 am من طرف الإدارة العامة

» من الآداب الواجبة مع الله
المقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام I_icon_minitimeالخميس يوليو 25, 2013 6:25 am من طرف الإدارة العامة

»  عبدالله بن عمرو بن العاص ( القانت الأوّاب )
المقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 24, 2013 7:27 pm من طرف الإدارة العامة

» هل حلق اللحية يبطل الصوم؟
المقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 24, 2013 6:36 pm من طرف الإدارة العامة

» قصص الأنبياء .. نوح عليه السلام
المقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام I_icon_minitimeالإثنين يوليو 01, 2013 5:06 am من طرف الإدارة العامة

» "آدم" عليه السلام أبو البشر
المقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام I_icon_minitimeالإثنين يوليو 01, 2013 4:37 am من طرف الإدارة العامة

» قصص الأنبياء .. سليمان عليه السلام
المقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام I_icon_minitimeالإثنين يوليو 01, 2013 4:30 am من طرف الإدارة العامة

المواضيع الأكثر شعبية
في السيرة منذ البعثة حتى الهجرة إلى الحبشة - الوقائع التاريخية
في أهم الأحداث التي وقعت بعد فتح مكة إلى وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم - غزوة تبوك وأهم ما في هذه الغزوة من عبر ودروس
حياته قبل البعثة - الوقائع التاريخية
في أهم الأحداث التي وقعت بعد فتح مكة إلى وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم - حجّة الوداع
منذ الهجرة حتى استقرار النبي في المدينة - الدروس والعظات
حياته قبل البعثة - الدروس والعظات
عمرو بن عنبسة .. رجل ربع الإسلام
في معارك الرسول الحربية - الوقائع التاريخية - غزوة تبوك
في السيرة منذ البعثة حتى الهجرة إلى الحبشة - الدروس والعظات
في السيرة بعد هجرة الحبشة إلى الهجرة للمدينة - الدروس والعظات
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإشراف العام
المقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام I_vote_rcapالمقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام I_voting_barالمقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام I_vote_lcap 
الإدارة العامة
المقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام I_vote_rcapالمقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام I_voting_barالمقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام I_vote_lcap 
حياة راجية المغفرة
المقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام I_vote_rcapالمقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام I_voting_barالمقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام I_vote_lcap 
سحابة الكلمات الدلالية
الوحي
تصويت

 

 المقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الإشراف العام
Admin
الإشراف العام


عدد المساهمات : 222
نقاط : 701
تاريخ التسجيل : 04/05/2012
العمر : 34

المقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: المقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام   المقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 23, 2012 6:06 pm

المقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام


تحدث عنه أصحابه ورفاقه فقالوا:
" أول من عدا به فرسه في سبيل الله، المقداد بن الأسود..
والمقداد بن الأسود، هو بطلنا هذا المقداد بن عمرو كان قد حالف في الجاهلية الأسود بن عبد يغوث فتبناه، فصار يدعى المقداد بن الأسود، حتى اذا نزلت الآية الكريمة التي تنسخ التبني، نسب لأبيه عمرو بن سعد..
والمقداد من المبكّرين بالاسلام، وسابع سبعة جاهروا باسلامهم وأعلنوه، حاملا نصيبه من أذى قريش ونقمتها، فيس شجاعة الرجال وغبطة الحواريين..!!
ولسوف يظل موقفه يوم بدر لوحة رائعة كل من رآه لو أنه كان صاحب هذا الموقف العظيم..
يقول عبدالله بن مسعود صاحب رسول الله:
" لقد شهدت من المقداد مشهدا، لأن أكون صاحبه، أحبّ اليّ مما في الأرض جميعا".

في ذلك اليوم الذي بدأ عصيبا.ز حيث أقبلت قريش في بأسها الشديد واصرارها العنيد، وخيلائها وكبريائها..
في ذلك اليوم.. والمسلمون قلة، لم يمتحنوا من قبل في قتال من أجل الاسلام، فهذه أول غزوة لهم يخوضونها..
ووقف الرسول يعجم ايمان الذين معه، ويبلوا استعدادهم لملاقاة الجيش الزاحف عليهم في مشاته وفرسانه..
وراح يشاورهم في الأمر، وأصحاب الرسول يعلمون أنه حين يطلب المشورة والرأي، فانه يفعل ذلك حقا، وأنه يطلب من كل واحد حقيقة اقتناعه وحقيقة رأيه، فان قال قائلهم رأيا يغاير رأي الجماعة كلها، ويخالفها فلا حرج عليه ولا تثريب..

وخاف المقدادا أن يكون بين المسلمين من له بشأن المعركة تحفظات... وقبل أن يسبقه أحد بالحديث همّ هو بالسبق ليصوغ بكلماته القاطعة شعار المعركة، ويسهم في تشكيل ضميرها.
ولكنه قبل أن يحرك شفتيه، كان أبو بكر الصديق قد شرع يتكلم فاطمأن المقداد كثيرا.. وقال أبو بكر فأحسن، وتلاه عمر بن الخطاب فقل وأحسن..
ثم تقدم المقداد وقال:
" يا رسول الله..
امض لما أراك الله، فنحن معك..
والله لا نقول لك كما قالت بنو اسرائيل لموسى
اذهب أنت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون..
بل نقول لك: اذهب أنت وربك فقاتلا انا معكما مقاتلون..!!
والذي بعثك بالحق، لو سرت بنا الى برك العماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه. ولنقاتلن عن يمينك وعن يسارك وبين يديك ومن خلفك حتى يفتح الله لك".. انطلقت الكلمات كالرصاص المقذوف.. وتلل وجه رسول الله وأشرق فمه عن دعوة صالحة دعاها للمقداد.. وسرت في الحشد الصالح المؤمن حماسة الكلمات الفاضلة التي أطلقها المقداد بن عمرو والتي حددت بقوتها واقناعها نوع القول لمن أراد قولا.. وطراز الحديث لمن يريد حديثا..!!

أجل لقد بلغت كلمات المقداد غايتها من أفئدة المؤمنين، فقام سعد بن معاذ زعيم الأنصار، وقال:
" يا رسول الله..
لقد آمنا بك وصدّقناك، وشهدنا أنّ ما جئت به هو الحق.. وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا، فامض يا رسول الله لما أردت، فنحن معك.. والذي عثك بالحق.. لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدوّنا غدا..
انا لصبر في الحرب، صدق في اللقاء.. ولعل الله يريك منا ما تقر عينك.. فسر على بركة الله"..
وامتلأ قلب الرسول بشرا..
وقال لأصحابه:" سيروا وأبشروا"..
والتقى الجمعان..
وكان من فرسان المسلمين يومئذ ثلاثة لا غير: المقداد بن عمرو، ومرثد بن أبي مرثد، والزبير بن العوّام، بينما كان بقية المجاهدين مشاة، أو راكبين ابلا..

**

ان كلمات المقداد التي مرّت بنا من قبل، لا تصور شجاعته فحسب، بل تصور لنا حكمته الراجحة، وتفكيره العميق..
وكذلك كان المقداد..
كان حكيما أريبا، ولم تكن حمته تعبّر عن نفسها في مجرّد كلمات، بل هي تعبّر عن نفسها في مبادئ نافذة، وسلوك قويم مطرّد. وكانت تجاربه قوتا لحكته وريا لفطنته..

ولاه الرسول على احدى الولايات يوما، فلما رجع سأله النبي:
" كيف وجدت الامارة"..؟؟
فأجاب في صدق عظيم:
" لقد جعلتني أنظر الى نفسي كما لو كنت فوق الناس، وهم جميعا دوني..
والذي بعثك بالحق، لا اتآمرّن على اثنين بعد اليوم، أبدا"..
واذا لم تكن هذه الحكمة فماذا تكون..؟
واذا لم يكن هذا هو الحكيم فمن يكون..؟
رجل لا يخدع عن نفسه، ولا عن ضعفه..
يلي الامارة، فيغشى نفسه الزهو والصلف، ويكتشف في نفسه هذا الضعف، فيقسم ليجنّبها مظانه، وليرفض الامارة بعد تلك التجربة ويتتحاماها.. ثم يبر بقسمه فلا يكون أميرا بعد ذلك أبدا..!!
لقد كان دائب التغني بحديث سمعه من رسول الله.. هوذا:
" ان السعيد لمن جنّب الفتن"..
واذا كان قد رأى في الامارة زهوا يفتنه، أو يكاد يفتنه، فان سعادته اذن في تجنبها..
ومن مظاهر حكمته، طول أناته في الحكم على الرجال..
وهذه أيضا تعلمها من رسول الله.. فقد علمهم عليه السلام أن قلب ابن آدم أسرع تقلبا من القدر حين تغلي..

وكان المقداد يرجئ حكمه الأخير على الناس الى لحظة الموت، ليتأكد أن هذا الذي يريد أن يصدر عليه حكمه لن يتغير ولن يطرأ على حياته جديد.. وأي تغيّر، أو أي جديد بعد الموت..؟؟
وتتألق حكمته في حنكة بالغة خلال هذا الحوار الذي ينقله الينا أحد أصحابه وجلسائه، يقول:

" جلسنا الى المقداد يوما فمرّ به رجل..
فقال مخاطبا المقداد: طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى اله عليه وسلم..
والله لوددناةلو أن رأينا ما رأيت، وشهدنا ما شهدت فأقبل عليه المقداد وقال:
ما يحمل أحدكم على أن يتمنى مشهدا غيّبه الله عنه، لا يدري لو شهده كيف كان يصير فيه؟؟ والله، لقد عاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوام كبّهم الله عز وجل على مناخرهم في جهنم. أولا تحمدون الله الذي جنّبكم مثلا بلائهم، وأخرجكم مؤمنين بربكم ونبيكم"..

حكمة وأية حكمة..!!
انك لا تلتقي بمؤمن يحب الله ورسوله، الا وتجده يتمنى لو أنه عاش أيام الرسول ورآه..!
ولكن بصيرة المقداد الحاذق الحكيم تكشف البعد المفقود في هذه الأمنية..
ألم يكن من المحتمل لهذا الذي يتمنى لو أنه عاش تلك الأيام.. أن يكون من أصحاب الجحيم..
ألم يكون من المحتمل أن يكفر مع الكافرين.
وأليس من الخير اذن أن يحمد الله الذي رزقه الحياة في عصور استقرّ فيها الاسلام، فأخذه صفوا عفوا..
هذه نظرة المقداد، تتألق حكمة وفطنة.. وفي كل مواقفه، وتجاربه، وكلماته، كان الأريب الحكيم..

**

وكان حب المقداد للاسلام عظيما..
وكان الى جانب ذلك، واعيا حكيما..
والحب حين يكون عظيما وحكيما، فانه يجعل من صاحبه انسانا عليّا، لا يجد غبطة هذا الحب في ذاته.. بل في مسؤولياته..
والمقداد بن عمرو من هذا الطراز..
فحبه الرسول. ملأ قلبه وشعوره بمسؤولياته عن سلامة الرسول، ولم يكن تسمع في المدينة فزعة، الا ويكون المقداد في مثل لمح البصر واقفا على باب رسول الله ممتطيا صهوة فرسه، ممتشقا مهنّده وحسامه..!!
وحبه للاسلام، ملأ قلبه بمسؤولياته عن حماية الاسلام.. ليس فقط من كيد أعدائه.. بل ومن خطأ أصدقائه..

خرج يوما في سريّة، تمكن العدو فيها من حصارهم، فأصدر أمير السرية أمره بألا يرعى أحد دابته.. ولكن أحد المسلمين لم يحط بالأمر خبرا، فخالفه، فتلقى من الأمير عقوبة أكثر مما يستحق، أ، لعله لا يستحقها على الاطلاق..
فمر المقداد بالرجل يبكي ويصيح، فسأله، فأنبأه ما حدث
فأخذ المقداد بيمينه، ومضيا صوب الأمير، وراح المقداد يناقشه حتى كشف له خطأه وقال له:
" والآن أقده من نفسك..
ومكّنه من القصاص"..!!
وأذعن الأمير.. بيد أن الجندي عفا وصفح، وانتشى المقداد بعظمة الموقف، وبعظمة الدين الذي أفاء عليهم هذه العزة، فراح يقول وكأنه يغني:
" لأموتنّ، والاسلام عزيز"..!!

أجل تلك كانت أمنيته، أن يموت والاسلام عزيز.. ولقد ثابر مع المثابرين على تحقيق هذه الأمنية مثابرة باهرة جعلته أهلا لأن يقول له الرسول عليه الصلاة والسلام:
"ان الله أمرني بحبك..
وأنبأني أنه يحبك"...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islameyya-jame3a.alafdal.net
 
المقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مصعب بن عمير - أول سفراء الاسلام
» عمير بن وهب - شيطان الجاهلية، وحواريّ الاسلام
» سعد بن معاذ - هنيئا لك يا أبا عمرو
» عمرو بن عنبسة .. رجل ربع الإسلام
» سهيل بن عمرو - من الطلقاء الى الشهداء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المفكرة الإسلامية الجامعة :: تاريخ الصحابة :: رجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: