المفكرة الإسلامية الجامعة
إخواننا الزوار الكرام،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بكم في المفكرة الإسلامية الجامعة
نرجو من حضراتكم التسجيل في المنتدى لتتمكنوا من المشاركة بمساهماتكم الإسلامية والدعوية. شاركوا معنا في نشر هذا الدين العظيم وجزانا الله وإياكم كل خير.

الإدارة
المفكرة الإسلامية الجامعة
إخواننا الزوار الكرام،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا بكم في المفكرة الإسلامية الجامعة
نرجو من حضراتكم التسجيل في المنتدى لتتمكنوا من المشاركة بمساهماتكم الإسلامية والدعوية. شاركوا معنا في نشر هذا الدين العظيم وجزانا الله وإياكم كل خير.

الإدارة
المفكرة الإسلامية الجامعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المفكرة الإسلامية الجامعة

منبر للعلم والفقه والدعوة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» سنة متروكة يجب إحياؤها
أبو أيوب الأنصاري - انفروا خفافاً وثقالاً I_icon_minitimeالخميس يوليو 25, 2013 6:33 am من طرف الإدارة العامة

» حكم نذر المجازاة
أبو أيوب الأنصاري - انفروا خفافاً وثقالاً I_icon_minitimeالخميس يوليو 25, 2013 6:31 am من طرف الإدارة العامة

» إثبات عذاب القبر وخصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم
أبو أيوب الأنصاري - انفروا خفافاً وثقالاً I_icon_minitimeالخميس يوليو 25, 2013 6:27 am من طرف الإدارة العامة

» من الآداب الواجبة مع الله
أبو أيوب الأنصاري - انفروا خفافاً وثقالاً I_icon_minitimeالخميس يوليو 25, 2013 6:25 am من طرف الإدارة العامة

»  عبدالله بن عمرو بن العاص ( القانت الأوّاب )
أبو أيوب الأنصاري - انفروا خفافاً وثقالاً I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 24, 2013 7:27 pm من طرف الإدارة العامة

» هل حلق اللحية يبطل الصوم؟
أبو أيوب الأنصاري - انفروا خفافاً وثقالاً I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 24, 2013 6:36 pm من طرف الإدارة العامة

» قصص الأنبياء .. نوح عليه السلام
أبو أيوب الأنصاري - انفروا خفافاً وثقالاً I_icon_minitimeالإثنين يوليو 01, 2013 5:06 am من طرف الإدارة العامة

» "آدم" عليه السلام أبو البشر
أبو أيوب الأنصاري - انفروا خفافاً وثقالاً I_icon_minitimeالإثنين يوليو 01, 2013 4:37 am من طرف الإدارة العامة

» قصص الأنبياء .. سليمان عليه السلام
أبو أيوب الأنصاري - انفروا خفافاً وثقالاً I_icon_minitimeالإثنين يوليو 01, 2013 4:30 am من طرف الإدارة العامة

المواضيع الأكثر شعبية
في السيرة منذ البعثة حتى الهجرة إلى الحبشة - الوقائع التاريخية
في أهم الأحداث التي وقعت بعد فتح مكة إلى وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم - غزوة تبوك وأهم ما في هذه الغزوة من عبر ودروس
حياته قبل البعثة - الوقائع التاريخية
في أهم الأحداث التي وقعت بعد فتح مكة إلى وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم - حجّة الوداع
منذ الهجرة حتى استقرار النبي في المدينة - الدروس والعظات
حياته قبل البعثة - الدروس والعظات
عمرو بن عنبسة .. رجل ربع الإسلام
في معارك الرسول الحربية - الوقائع التاريخية - غزوة تبوك
في السيرة منذ البعثة حتى الهجرة إلى الحبشة - الدروس والعظات
في السيرة بعد هجرة الحبشة إلى الهجرة للمدينة - الدروس والعظات
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإشراف العام
أبو أيوب الأنصاري - انفروا خفافاً وثقالاً I_vote_rcapأبو أيوب الأنصاري - انفروا خفافاً وثقالاً I_voting_barأبو أيوب الأنصاري - انفروا خفافاً وثقالاً I_vote_lcap 
الإدارة العامة
أبو أيوب الأنصاري - انفروا خفافاً وثقالاً I_vote_rcapأبو أيوب الأنصاري - انفروا خفافاً وثقالاً I_voting_barأبو أيوب الأنصاري - انفروا خفافاً وثقالاً I_vote_lcap 
حياة راجية المغفرة
أبو أيوب الأنصاري - انفروا خفافاً وثقالاً I_vote_rcapأبو أيوب الأنصاري - انفروا خفافاً وثقالاً I_voting_barأبو أيوب الأنصاري - انفروا خفافاً وثقالاً I_vote_lcap 
سحابة الكلمات الدلالية
الوحي
تصويت

 

 أبو أيوب الأنصاري - انفروا خفافاً وثقالاً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الإشراف العام
Admin
الإشراف العام


عدد المساهمات : 222
نقاط : 701
تاريخ التسجيل : 04/05/2012
العمر : 34

أبو أيوب الأنصاري - انفروا خفافاً وثقالاً Empty
مُساهمةموضوع: أبو أيوب الأنصاري - انفروا خفافاً وثقالاً   أبو أيوب الأنصاري - انفروا خفافاً وثقالاً I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 24, 2012 12:54 am

أبو أيوب الأنصاري - انفروا خفافاً وثقالاً


كان الرسول عليه السلام يدخل المدينة مختتما بمدخله هذا رحلة هجرته الظافرة، ومستهلا أيامه المباركة في دار الهجرة التي ادّخر لها القدر ما لم يدخره لمثلها في دنيا الناس..
وسار الرسول وسط الجموع التي اضطرمت صفوفها وأفئدتها حماسة، ومحبة وشوقا... ممتطيا ظهر ناقته التي تزاحم الناس حول زمامها كل يريد أن يستضيف رسول الله..
وبلغ الموكب دور بني سالم بن عوف، فاعترضوا طريق الناقة قائلين:
" يا رسول الله، أقم عندنا، فلدينا العدد والعدة والمنعة"..
ويجيبهم الرسول وقد قبضوا بأيديهم على زمام الناقة:
" خلوا سبيلها فانها مأمورة".
ويبلغ الموكب دور بني بياضة، فحيّ بني ساعدة، فحي بني الحارث بن الخزرج، فحي عدي بن النجار.. وكل بني قبيل من هؤلاء يعترض سبيل الناقة، وملحين أن يسعدهم النبي عليه الصلاة والسلام بالنزول في دورهم.. والنبي يجيبهم وعلى شفتيه ابتسامة شاكرة:
" خلوا سبيلها فانها مأمورة..

لقد ترك النبي للمقادير اختيار مكان نزوله حيث سيكون لها المنزل خطره وجلاله.. ففوق أرضه سينهض المسجد الذي تنطلق منه الى الدنيا بأسرها كلمات الله ونوره.. والى جواره ستقوم حجرة أو حدرات من طين وطوب.. ليس بها من متاع الدنيا سوى كفاف، أو أطياف كفاف!! سيسكنها معلم، ورسول جاء لينفخ الحياة في روحها الهامد. وليمنح كل شرفها وسلامها للذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا.. للذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم.. وللذين أخلصوا دينهم للله.. للذين يصلحون في الأرض ولا يفسجون.
أجل كان الرسول عليه الصلاة والسلام ممعنا في ترك هذا الاختيار للقدر الذي يقود خطاه..
من اجل هذا، ترك هو أيضا زمام ناقته وأرسله، فلا هو يثني به عنقها ولا يستوقف خطاها.. وتوجه الى الله بقلبه، وابتهل اليه بلسانه:
" اللهم خر لي، واختر لي"..
وأمام دار بني مالك بن النجار بركت الناقة.. ثم نهضت وطوّفت بالمكان، ثم عادت الى مبركها الأول، وألأقت جرانها. واستقرت في مكانها ونزل الرسول للدخول.. وتبعه رسول الله يخف به اليمن والبركة..
أتدرون من كان هذا السعيدالموعود الذي بركت الناقة أمام داره، وصار الرسول ضيفه، ووقف أهل المدينة جميعا يغبطونه على حظوظه الوافية..؟؟
انه بطل حديثنا هذا.. أبو أيوب الأنصاري خالد بن زيد، حفيد مالك بن النجار..
لم يكن هذا أول لقاء لأبي أيوب مع رسول الله..
فمن قبل، وحين خرج وفد المدينة لمبايعة الرسول في مكة تلك البيعة المباركة المعروفة بـ بيعة العقبة الثانية.. كان أبو أيوب الأنصاري بين السبعين مؤمنا الذين شدّوا أيمانهم على يمين الرسول مبايعين، مناصرين.

والآن رسول الله يشرف المدينة، ويتخذها عاصكة لدين الله، فان الحظوظ الوافية لأبي أيوب جعلت من داره أول دار يسكنها المهاجر العظيم، والرسول الكريم.
ولقد آثر الرسول أن ينزل في دورها الأول.. ولكن ما كاد أبو أيوب يصعد الى غرفته في الدور العلوي حتى أخذته الرجفة، ولم يستطع أن يتصوّر نفسه قائما أو نائما، وفي مكان أعلى من المكان الذي يقوم فيه رسول الله وينام..!!
وراح يلح على النبي ويرجوه ان ينتقل الى طابق الدور الأعلى فاستجاب النبي لرجائه..
ولسوف يمكث النبي بها حتى يتمّ المسجد، وبناء حجرة له بجواره..
ومنذ بدأت قريش تتنمّر للاسلام وتشن اغاراتها على دار الهجرة بالمدينة، وتؤلب القبائل، وتجيش الجيوش لتطفئ نور الله..
منذ تلك البداية، واحترف أبو أيوب صناعة الجهاد في سبيل الله.
ففي بدر، وأحد والخندق، وفي كل المشاهد والمغازي، كان البطل هناك بائعا نفسه وماله لله ربو العالمين..
وبعد وفاة الرسول، لم يتخلف عن معركة كتب على المسلمين أن يخوضوها، مهما يكن بعد الشقة، وفداحة المشقة..!
وكان شعاره الذي يردده دائما، في ليله ونهاره.. في جهره واسراره.. قول الله تعالى:
( انفروا خفافا وثقالا)..
مرة واحدة.. تخلف عن جيش جعل الخليفة أميره واحدا من شباب المسلمين، ولم يقتنع أبو أ]وب بامارته.
مرة واحدة لا غير.. مع هذا فان الندم على موقفه هذا ظل يزلزل نفسه، ويقول:
" ما عليّ من استعمل عليّ"..؟؟
ثم لم يفته بعد ذلك قتال!!

كان حسبه أن يعيش جنديا في جيش الاسلام، يقاتل تحت رايته، ويذود عن حرمته..
ولما وقع الخلاف بين علي ومعاوية، وقف مع علي في غير تردد، لأنه الامام الذي أعطي بيعة المسلمين.. ولما استشهد وانتهت الخلافة خعاوية وقف أبو أيوب بنفسه الزاهدة، الصامدة التقية لا يرجو من الدنيا سوى أن يضل له مكان فوق أرض الوغى، وبين صفوف المجاهدين..
وهكذا، لم يكد يبصر جيش الاسلام يتحرك صوب القسطنطينية حتى ركب فرسه، وحمل سيفه، وراح يبحث عن استشهاد عظيم طالما حنّ اليه واشتاق..!!

وفي هذه المعركة أصيب.
وذهب قائد جيشه ليعوده، وكانت أنفاسه تسابق أشواقه الى لقاء الله..
فسأله القائد، وكان يزيد بن معاوية:
" ما حاجتك أبا أيوب"؟
ترى، هل فينا من يستطيع أن يتصوّر أو يتخيّل ماذا كانت حاجة أبا أيوب..؟
كلا.. فقد كانت حاجته وهو يجود بروحه شيئا يعجز ويعيي كل تصوّر، وكل تخيّل لبني الانسان..!!
لقد طلب من يزيد، اذا هو مات أن يحمل جثمانه فوق فرسه، ويمضي به الى أبعد مسافة ممكنة في أرض العدو، وهنالك يدفنه، ثم يزحف بجيشه على طول هذا الطريق، حتى يسمع وقع حوافر خيل المسلمين فوق قبره، فيدرك آنئذ ـنهم قد أدركوا ما يبتغون من نصر وفوز..!!
أتحسبون هذا شعرا..؟
لا.. ولا هو بخيال، بل واقع، وحق شهدته الدنيا ذات يوم، ووقفت تحدق بعينيها، وبأذنيها، لا تكاد تصدق ما تسمع وترى..!!
ولقد أنجز يزيد وصيّة أبي أيوب..
وفي قلب القسطنطينية، وهي اليوم استامبول، ثوى جثمان رجل عظيم، جدّ عظيم..!!

وحتى قبل أن يغمر الاسلام تلك البقاع، كان أهل القسطنطينية من الروم، ينظرون الى أبي أيوب في قبره نظرتهم الى قدّيس...
وانك لتعجب اذ ترى جميع المؤرخين الذين يسجلون تلك الوقائع ويقولون:
" وكان الروم يتعاهدون قبره، ويزورونه.. ويستسقون به اذا قحطوا"..!!

وعلى الرغم من المعارك التي انتظمت حياة أبي أيول، والتي لم تكن تمهله ليضع سيفه ويستريح، على الرغم من ذلك، فان حياته كانت هادئة، نديّة كنسيم الفجر..

ذلك انه سمع من الرسول صلى الله عليه وسلم حديثا فوعاه:
" واذا صليت فصل صلاة مودّع..
ولا تكلمن الناس بكلام تعتذر منه..
والزم اليأس مما في أيدي الناس"...
وهكذا لم يخض في لسانه فتنة..
ولم تهف نفسه الى مطمع..
وقضى حياته في أشواق عابد، وعزوف مودّع..
فلما جاء أجله، لم يكن له في طول الدنيا وعرضها من حاجة سوى تلك الأمنية لتي تشبه حياته في بطولتها وعظمتها:
" اذهبوا بجثماني بعيدا.. بعيدا.. في ارض الروم ثم ادفنوني هناك"...
كان يؤمن بالنصر، وكان يرى بنور بصيرته هذه البقاع، وقد أخذت مكانها بين واحات الاسلام، ودخلت مجال نوره وضيائه..
ومن ثمّ أراد أن يكون مثواه الأخير هناك، في عاصمة تلك البلاد، حيث ستكون المعركة الأخيرة الفاصلة، وحيث يستطيع تحت ثراه الطيّب، أن يتابع جيوش الاسلام في زحفها، فيسمع خفق أعلامها، وصهيل خيلها، ووقع أقدامها، وصصلة سيوفها..!!
وانه اليوم لثاو هناك..
لا يسمع صلصلة السيوف، ولا صهيل الخيول..
قد قضي الأمر، واستوت على الجوديّ من أمد بعيد..
لكنه يسمع كل يوم من صبحه الى مسائه، روعة الأذان المنطلق من المآذن المشرّعة في الأفق..
أن:
الله أكبر..
الله أكبر..
وتجيب روحه المغتبطة في دار خلدها، وسنا مجدها:
هذا ما وعدنا الله ورسوله
وصدق الله ورسوله....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islameyya-jame3a.alafdal.net
 
أبو أيوب الأنصاري - انفروا خفافاً وثقالاً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المفكرة الإسلامية الجامعة :: تاريخ الصحابة :: رجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: